ثقافة جائزة الدوحة للكتاب العربي تفتح باب الترشّح لدورتها التأسيسية
أعلنت جائزة الدوحة للكتاب العربي عن فتح باب الترشح لجائزتها التي أطلقتها موفى شهر مارس الحالي. وتمّ تحديد يوم 5 جوان 2024 آخر أجل لقبول طلبات الترشح.
وتُقبل الترشيحات هذا العام حصرًا في التخصصات المعرفية التي تشمل الدراسات اللغوية والأدبية (تخصص هذه الدورة للسانيات وفقه اللغة) والدراسات الاجتماعية والفلسفية، وتم تخصيصها لعلم الاجتماع والفلسفة، الدراسات التاريخية وهي مخصصة للتاريخ العربي والإسلامي منذ القرن الأول حتى نهاية القرن السادس الهجري، وكذلك العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية وخُصّصت هذه الدورة لأصول الفقه والمقاصد والقواعد الفقهية، بالإضافة إلى المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص (في التحقيق تُخصص هذه الدورة للتراث النقدي والأدبي).
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفـرد، وفئة الإنجاز. يمكن الترشح في أي مـن الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنهـا الجائزة. وتهتمّ فئة الكتاب المفرد بالكتاب العربي، على أن يكون موضوعه يندرج مجال معرفي من المجالات التي تعلن عنها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بالفئة.
واشترط المنظمون أن يكون الكتاب المرشح لهذه الفئة مؤلفا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون نشر ورقيا (وله رقم إيداع دولي) خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألا يقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجا وتوثيقا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية للثقافة العربية. أما فئة الإنجاز فتختص بتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد من أفراد ومؤسسات وتمنح بناء على مجموعة أعمال أنجزت في أحد المجالات المعرفية للجائزة.
ويشترط في الترشح لها (سواء أكان فردا أو مؤسسة) بروز إنتاج معرفي، فيه رفد للفكر والإبداع في الثقافة العربية، وتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة والثقافة الإنسانية. وترسل مطالب الترشح لهذه الجائزة عبر الموقع الالكتروني الرسمي : httpss://doha-book-award.qa
وجائزة الدوحة للكتاب العربي التي تمّ إطلاقها يوم 3 مارس الحالي هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، مدارها الكتاب المؤلف بالعربية، لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المسهمة في صناعة الكتاب العربي.